طلبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من المؤسسة السورية للتجارة العمل على تأمين كافة مستلزمات واحتياجات المواطنين من المواد والسلع الغذائية وغير الغذائية وخاصة فيما يتعلق بمتطلبات المائدة الرمضانية وبأسعار منافسة وبالجودة والنوعية الجيدة.
ودعت الوزارة في تعميم تلقت سانا نسخة منه اليوم المؤسسة إلى تأمين المواد المذكورة بما يحقق توافرها في الأسواق ومنع حصول أي اختناقات أو احتكار لبعض المواد من قبل بعض ضعاف النفوس أو رفع للأسعار بشكل غير مبرر وذلك من خلال صالات العرض التابعة للمؤسسة في مختلف المحافظات.
وأكدت الوزارة ضرورة العمل على تسهيل عرض منتجات أصحاب الفعاليات التجارية “التجار والمستوردين” ضمن صالات المؤءسسة وعلى أن تكون أسعار المواد والسلع المعروضة منافسة ومناسبة للمواطنين.
وفي سياق متصل ولضمان استقرار السوق والأسعار طلبت الوزارة في تعميم آخر من مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات إجراء عملية سبر للأسعار ولكافة المواد وبشكل يومي والتأكد من توفر المواد والسلع وانسيابها بالأسواق بالشكل الكافي والجودة والمواصفة والسعر المحددين أصولا.
ودعت الوزارة مديرياتها إلى موافاتها بأي طارئ على أي مادة وبشكل فوري لمعالجته في حينه وتكثيف الدوريات في كافة أوقات البيع وبشكل خاص في أماكن ومراكز المدن والأسواق الرئيسة لضبط الأسعار فيها ومطابقة المواد والسلع للمواصفات المطلوبة أصولا.
وطلبت الوزارة من المديريات التركيز خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك على المواد الأساسية “خضار وفواكه ولحوم وخبز وألبان وأجبان وحبوب وعصائر” وكل ما يتعلق بالمواد الغذائية التي يحتاجها المواطن يوميا وخاصة بكل ما يتعلق بالمائدة الرمضانية والتركيز خلال النصف الثاني من الشهر على المواد التي يزداد الطلب عليها مثل “الألبسة والأحذية بكافة أنواعها والحلويات والسكاكر والموالح”.
وأكدت الوزارة ضرورة متابعة عمل الدوريات واتخاذ أشد العقوبات بحق المقصرين مشيرة إلى ضرورة سحب العينات من المواد المشتبه بمخالفتها المواصفات والشروط المطلوبة وخاصة مستلزمات شهر رمضان من خلال دوريات نوعية وتخصصية وتشديد الرقابة على تداول الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك.
كما طلبت الوزارة متابعة كل ما يرد من المواطنين من شكاوى ومعالجتها بشكل فوري وعلى مدار الساعة.