ألقت الجهات الأمنية القبض اليوم على أمين سر غرفة تجارة حلب بعد أن كان ملاحقاً خلال الأيام الماضية.
والقي القبض على أمين سر غرفة تجارة حلب فور أن طالته اعترافات شبكة محامين مشهورين كانوا يوظفون أموالا طائلة لإدارة صفحات تواصل اجتماعي كانت مهمتها الظاهرة التحدث بأوجاع الناس لجذب الرأي العام أما في الحقيقة كانت توظف لتحريض الشارع ضد أي مسؤول أو قرار لا يرق لهم ولمصالحهم الشخصية بعد ان تم تشكيل “لوبي” اقتصادي قانوني سياسي أوصلهم هذا اللوبي إلى عدم إمكانية تحمل تفكيرهم بأن يصطدموا بمن يعرقل أعمالهم ومصالحهم مهما كانت باطلة ومشبوهة.
وبحسب مراسل هاشتاغ سورية في مدينة حلب، فإن المذكور كان يتنقل متخفياً برفقة زميل له عضو إتحاد غرف التجارة السورية الذي رفض بدوره الإدلاء بأي تصريحات وامتعض من اتصال مراسل هاشتاغ للإستفسار عن الموضوع فور إطلاق سراحه.
رئيس غرفة تجارة حلب مجد الدين دباغ صرح بعدم علمه بأي تفاصيل عن موضوع إلقاء القبض على عضوي الغرفة أو علمه بملاحقة أمين سر الغرفة.
المعلومات الأولية التي تسربت رغم التعتيم الشديد على التحقيقات التي أصبحت في عهدة لجنة أمنية رفيعة المستوى في العاصمة دمشق تشير إلى أن خيوط الإتهام و الإعترافات لن تقف عند عضو غرفة التجارة المذكور وإنما إلى العديد من العلاقات الرفيعة التي نسجها الموقوف والتي صنعت منه تاجراً وبات يتبوأ بالعديد من الأوامر والقرارات والأعمال.
كما كشفت التحقيقات عن قضايا هي أكبر من إدارة صفحات فيس بوك وبغض النظر عن مهامها ومحتوى نشرها، كتزوير عقارات وانتقال ملكيات لها بطرق غير شرعية بلغت قيمتها مليارات الليرات، وملفات فساد متعددة بات بالدليل القاطع تورط العديد من المسؤولين في عدة سلطات واشتراكهم بالأمر مع المتورطين الموقوفين.