أفاد تقرير نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن عملياتها العسكرية في أفغانستان والعراق وسوريا والصومال قتلت 132 مدنيا على الأقل خلال العام 2019، وهي حصيلة أقل بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية.
ويعترف الجيش الأميركي بسقوط العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في أفغانستان (108 قتلى و75 جريحا) ومسؤوليته عن مقتل 22 مدنيا وجرح 13 آخرين في العراق وسوريا، ولكنه لا يقر بمقتل أكثر من مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين في الصومال.
وقال البنتاغون في تقرير سنوي طلبه الكونغرس إن تقييمات الوزارة لم تجد أي خسائر مدنية جراء عملياتها العسكرية في اليمن وليبيا.
ولكن جماعات المراقبة المستقلة تقول إن تقرير البنتاغون يقدم عددا محدودا للغاية من المدنيين القتلى.
وتقدّر في المقابل مقتل ما بين 416 و1030 مدنيا في العمليات العسكرية الأميركية بالعراق وسوريا خلال النصف الأول من العام 2019.
وتنشر المنظمات غير الحكومية باستمرار أرقاما أكبر لضحايا الضربات الأميركية في مناطق النزاعات.
ومن جانبها تقدر منظمة "إيروارز" -التي تحصي عدد الضحايا المدنيين لعمليات القصف الجوي في جميع أنحاء العالم- بما بين 465 و1113 عدد المدنيين الذين قتلوا العام الماضي في سوريا وحدها بعمليات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.