استشهد 9 من عناصر الشرطة السورية في ناحية المزيريب بريف درعا الغربي إثر اعتداء شنته مجموعة إرهابية بقیاده الارهابی محمد قاسم الصبيحي الملقب بـ"أبو طارق".
ورجحت المصادر أن تكون عملية قتل العناصر جاءت ردا على مقتل عنصرين ارهابيين سابقين فيما يسمى بـ"الجيش الحر"، حيث عثر الأهالي في وقت سابق على جثتي العنصرين السابقين في "الحر" شجاع قاسم الصبيحي ومحمد موسى الصبيحي المنحدران من بلدة عتمان.
وبحسب "مواقع معارضة" الجريمة يرجح ان ينفذها القيادي السابق في "لواء الكرامة"، الذي كان منضويًا في "الجيش الحر"، محمد قاسم الصبيحي الملقب "أبو طارق"، وذلك ردًا على مقتل ولده الذي وُجدت جثته إلى جانب شخص آخر على طريق الجعيله- إبطع بالريف الأوسط من محافظة درعا.
وبذلك يمكن التأكيد على ان تلك المجموعة الارهابية المسلحة ورئيسها الذي قام بتفيذ هذه الجريمة في درعا اليوم، كانت منتمية الى مجموعة ما تسمى "الجيش الحر" الذي له باع طويل في العمليات الارهابية بدرعا والعديد من المناطق السورية الاخرى.
لكنّ الارهابي لم يعلّق على القضية حتى الحظة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاعتداء نفذ في تمام الساعة 8 ونصف صباحا مع مجموعة كبيرة من المسحلين حيث اقتحموا المخفر واختطفوا العناصر البالغ عددهم 9 عناصر من مخفر ناحية المزيريب واقتادوهم إلى منزل صبيحي وقاموا بتصفيتهم جميعا بطلقات في الرأس وكافة أنحاء الجسم ورموا بجثامين رجال الأمن قرب دوار الغبشة بالمزيريب. وذلك بحجة أن له أبناء خطفوا منذ عدة أيام ولم يعرف عنهم شيئا.
وقالت وزارة الداخلية السورية ان مجموعة مولفة من اكثر من 50 مسلحاً شنوا هجوماً على ناحية المزيريب وأطلقوا عليهم النيران ما أسفر عن مصرع تسعة من العناصر.