وشهد يوم الرابع من يوليو الجاري، اغتيال مرافق ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، علي جنبلاط، قنصاً بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور، وذلك بالتزامن مع اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية العميد جهاد زعل، المقرب من الحرس الثوري الإيراني.
وشهد اليوم التالي، اغتيال العميد في المخابرات الجوية ثائر خير بيك، قنصاً بالرصاص أثناء وجوده أمام منزله في حي الزاهرة بدمشق، وتزامن ذلك أيضا، مع استهداف سيارة القيادي نزار زيدان في منطقة وادي بردى بعبوة ناسفة ليشهد يوم الاثنين الماضي اشتباكات في منطقة دف الشوك، جنوب دمشق.
وكان العميد معن إدريس، من المقربين من شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، قد اغتيل بإطلاق نار عليه وهو أمام منزله في مشروع دُمَّر بدمشق، في الأول من يوليو الجاري.
وسبقه بيومين مقتل العميد سومر ديب، المحقق في سجن صيدنايا، قنصاً بالرصاص أمام منزله في حي التجارة بدمشق. وفي 2 من يوليو، أعلن عن وفاة العميد هيثم عثمان، في أكاديمية الهندسة العسكرية، وقالت صفحات إخبارية غير رسمية إن سبب الوفاة الإصابة بفيروس كورونا.
(الحدث)