قالت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، إن قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان "يخطط لهجمات إرهابية تستهدف مصالح أميركية ودول أخرى قبل عملية استهدافه".
وأضاف مسؤول في الوزارة لوسائل إعلام أميركية إن "مقتل سليماني كان خدمة لاستقرار المنطقة وتقويض ليد طهران عن زعزعة أمن دول الجوار".
وجاء كلام المسؤول الأميركي ردا على تقرير المحققة الخاصة أغنيس كالامارد، التي قالت إن عملية قتل سليماني "غير قانونية".
كالامارد قالت إن الغارة الأميركية في العراق في يناير الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني و9 أشخاص آخرين، تُمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأضافت أن الولايات المتحدة فشلت في تقديم أدلة كافية على وجود هجوم مستمر أو وشيك ضد مصالحها لتبرير شن الغارة ضد موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد.
جاء كلام كالامارد ضمن تقرير أعدته يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل المستهدف بواسطة الطائرات بدون طيار "درون" المسلحة ويطالب بمزيد من القيود التنظيمية على هذه الأسلحة.
ومن المقرر أن تقدم كالامارد، الخميس، نتائج تحقيقها المستقل إلى مجلس حقوق الإنسان، مما يمنح الدول الأعضاء الفرصة لمناقشة الإجراء الذي يجب اتخاذه تجاه الولايات المتحدة، التي انسحبت من عضوية المجلس منذ عامين.
(الحدث)