قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي، إن سعي المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، للإطاحة بالرئيس التركي المنتخب، يعتبر عداء للديمقراطية وانقلابا.
وأوضح باهتشلي في بيان، الخميس، أن تصريحات بايدن التي أدلى بها قبل 7 أشهر والتي تعبر عن "خيانته وخصومته لتركيا"، لاقت صدى واسعا في الأوساط السياسية بالداخل التركي.
وأشار إلى أنه من غير الممكن تبرير تلك التصريحات التي أدلى بها بايدن ضد دولة حليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع قائلا: "يجب أخذ تصريحات بايدن ضد تركيا على محمل الجد، سيما أن هذا الشخص شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي سابقا، وهو مرشح للرئاسة حاليا عن الحزب الديمقراطي".
وأردف قائلا: "معظم الهجمات الممنهجة في الشرق الأوسط، والمؤامرات التي أحيكت ضد بلادنا عبر التنظيمات الإرهابية، حصلت في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن".
وأضاف أن السيناريوهات الخبيثة الكامنة في أدمغة الظالمين، تبدأ بالظهور، كلما تطورت تركيا وتخلصت من أغلالها التي كانت تعيق ازدهارها ونموها.
وانتقد باهتشلي صمت المعارضة التركية على تصريحات بايدن، قائلا: "لم تصدر من المعارضة التركية سوى أصواتا خافتة حيال ما أدلى به بايدن من تصريحات دنيئة تجاه تركيا ورئيسها المنتخب".
وفيما يخص مستجدات الأوضاع في شرق المتوسط، قال باهتشلي، إن "من يتجرأ على مواجهة إسطولنا وسفننا في البحرين المتوسط وإيجه سيدفع الثمن غاليا جداً".
وأوضح أن مطالب تركيا في شرق المتوسط، متطابق مع القوانين الدولية، وأن أنقرة تمكنت من قلب الطاولة رأسا على عقب عبر الخطوات التي اتخذتها في تلك المنطقة.
وأكد أن استفزازات اليونان في شرق المتوسط، لن تجدي نفعا، وأن فرنسا تعمل على تصعيد التوتر في المتوسط عبر إرسالها قوات بحرية وجوية إلى المنطقة.
ونوه باهتشلي أن تركيا تسعى لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في ليبيا.
يني شفق