أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، أن حل الأزمة السورية يكمن في رفع الدول يدها عنها، لافتا إلى أن البعض يعتقد أن مصالحه تظل قائمة في بقاء سوريا في حالة عدم استقرار.
وأضاف السيسي في تصريحه “طالبنا منذ البداية باستعادة الدول الوطنية لهيبتها مرة أخرى، كانت لنا رؤية في الموضوع حين قلنا إن الجيوش الوطنية يجب أن تكون هي المسؤولة، حتى لا يكون دور لميليشيات أو جماعات إرهابية أو مسلحة”، فيما اثارت تصريحات السيسي موجة من التكهنات بشأن عودة العلاقات السورية المصرية.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” قال المحلل السياسي المصري جميل عفيفة إن “الرئيس السيسي يدعم الجيوش الوطنية، ويدعم الجيش الوطني السوري من أجل تحقيق الاستقرار والأمن داخل سوريا، وهو ما أصر عليه بالأمس وقال الجيوش الوطنية ليس لها توجها إلا حماية الدولة، لذلك لإصلاح الوضع في سوريا يجب وضع دستور جديد وانتخابات برلمانية، ومصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكن ما يرغبه الشعب ينفذ لكن من خلال القنوات الشرعية، أي الدستور والانتخابات، لكن من خلال الصراعات والحروب والأزمات داخل الدول فهي لن تفيد، ونموذج العراق مثال صريح لهذه المشكلة”.
وقال عفيفة أن حل المشكلة يكمن في “توحد الشعب السوري وعدم التدخل الأجنبي في الشأن السوري الذي كان السبب في تشرد 2 مليون سوري ومقتل الآلاف”.