أصدر المكتب الإعلامي في شركة أجنحة الشام للطيران في دمشق بيانا صحفيا حول الحجز الاحتياطي على أموال الشركة.
وتناقلت مؤخراً بعض المواقع الالكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي المحلية خبراً مفاده ”إلقاء الحجز الإحتياطي على الأموال المنقولة و الغير منقولة لشركة أجنحة الشام للطيران “.
وجاء في بيان الشركة: تود أجنحة الشام للطيران توضيح هذا الخبر بأنه لا يتعدى كونه إجراء قانوني وروتيني تقوم به أي جهة حكومية أو رسمية مع أي طرف كان عندما يكون هناك قضية أو مطالبة مالية معلقة أو قيد المتابعه وذلك لضمان التسديد لأصحاب العلاقة أو الجهة المدعية ودون المساس بكيان أجنحة الشام كشركة أو بسير عملها أو جداول وبرامج رحلاتها والتزاماتها تجاه المسافرين أو الوكلاء أو الموظفين.
واضافت الشركة: تجدر الإشارة هنا، الى أن هذا الحجز الاحتياطي يقتصر على المبالغ التي تُطالب بها فقط الجهة المدعية “مؤسسة الطيران العربية السورية”، وليس على كافة أموال شركة أجنحة الشام للطيران لافتة الى ان أجنحة الشام تقوم بتسديد كافة أجور الخدمات التي تُقدمها مؤسسة الطيران العربية السورية اضافة لكافة رسوم المؤسسات والجهات الرسمية الاخرى والموردين على أكمل وجه دون أي تأخير ، لكن هذه المبالغ التي تطالب بها المؤسسة هي عبارة عن تعويضات تجارية مُختلف عليها وليست رسوم أو ضرائب.
واوضحت الشركة: ان أجنحة الشام للطيران تؤمن بدور مؤسسة الطيران العربية السورية بصفتها الناقل الوطني الأم حيث لم تتوان شركة أجنحة الشام عن المساهمة في دعم المؤسسة في عدة مجالات ومناسبات وإنها مستعدة دائماً للتعاون مع المؤسسة بما يدعم ويطور قطاع النقل الجوي في وطننا الحبيب سورية.
هذا وستقوم شركة أجنحة الشام للطيران بإتباع كافة الإجراءات اللازمة للإتفاق على التسوية المناسبة للقضية وإيجاد الحلول المطلوبة أصولاً.
يُذكر أن أجنحة الشام للطيران هي الناقل الوطني الخاص الذي يعمل منذ عام ٢٠٠٧ بموجب ترخيص صادر عن سلطة الطيران المدني في سوريا، وكرديف لمؤسسة الطيران العربية السورية لخدمة قطاع النقل الجوي السوري.