سجل القطاع السياحي في سورية مؤشرات إيجابية عام 2019 مع عودة الأمن والاستقرار إلى مزيد من المدن والبلدات والمناطق وظهرت المؤشرات على شكل زيادة في عدد القادمين العرب والأجانب ونزلاء الفنادق وأرباحها.
ووفق مؤشرات وزارة السياحة للعام الفائت التي تلقت سانا نسخة منها اليوم ارتفع حجم الأعمال المحقق في الفنادق العائدة ملكيتها للوزارة ليقارب 8ر8 مليارات ليرة بنسبة زيادة 17 بالمئة عن عام 2018 وزاد إجمالي أرباح هذه الفنادق ليتجاوز 2ر3 مليارات ليرة بزيادة قدرها 14 بالمئة عن العام الذي سبقه.
كما وصل عدد القادمين العرب والأجانب في عام 2019 وفق الوزارة إلى نحو 4ر2 مليون قادم بزيادة 31 بالمئة عن عام 2018 كما بلغ عدد نزلاء الفنادق 5ر1 مليون نزيل قضوا نحو 4 ملايين ليلة فندقية.
وبالنسبة للمنشآت السياحية الموضوعة في الخدمة في عام 2019 فقارب عددها نحو 2200 منشأة من مستويات متنوعة في مختلف المحافظات وفق الوزارة التي بينت أنها أصدرت 16 رخصة تشييد لمشاريع سياحية وفندقية بطاقة استيعابية 574 سريرا فندقيا و5450 كرسي إطعام ومنحت تراخيص لـ 107 شركات سياحة وسفر.
وبلغ عدد المشاريع المملوكة للجهات العامة والتي تم طرحها في ملتقى الاستثمار السياحي 41 مشروعاً تكلفتها الإجمالية 400 مليار ليرة سورية وتوفر 7000 فرصة عمل جديدة.
وعن الفعاليات السياحية أشارت الوزارة إلى أنها نظمت 56 فعالية خلال العام الفائت وأشرفت على عشرات الأنشطة السياحية وشاركت في معرض فيتور 2019 بإسبانيا إلى جانب شركات الطيران ومكاتب السياحة والسفر بهدف الترويج لمقومات سورية السياحية والتاريخية وبما يسهم في عودة القدوم السياحي اليها كما شاركت في معرض سوق السفر العربي 2019 بدبي مع شركات وفنادق القطاع الخاص وعدد من مكاتب السياحة والسفر.
وبخصوص التعليم والتدريب السياحي وصل عدد طلاب المعاهد السياحية والفندقية إلى 1500 طالب وإلى 2500 طالب في المدارس السياحية والفندقية كما نفذت الوزارة 72 دورة في الاختصاصات السياحية والفندقية بمشاركة 1520 متدرباً ونظمت مراكز التدريب السياحي الخاصة 48 دورة تخصصية بإشراف الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي.
وانتهت الوزارة من أعمال البناء والإكساء لمعهد قدسيا للعلوم السياحية والفندقية وبدأت بتجهيزه لاستقبال الطلاب في العام الدراسي القادم كما يتم العمل على تجهيز المدرسة الفندقية في حمص لوضعها في الخدمة بداية العام الدراسي القادم.