أكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب سوريا في مرحلة إعادة الاعمار كما وقفت معها في مرحلة الحرب على الارهاب وتعد مساعدتها تصب في سياق الشعور بالمسؤولية العقيدية ودعم الاستقرار في المنطقة.
وجدّد العميد حاتمي، خلال استقباله نظيره السوري الفريق علي عبد الله أيوب والوفد المرافق في طهران اليوم الاثنين، موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعم لمحور المقاومة بذات القوة.
وأعرب عن شكره لمواساة المسؤولين السوريين باستشهاد الفريق سليماني وصحبه أبطال جبهة المقاومة.
وأشاد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني بتضحيات الشهيد الفريق قاسم سليماني وعدّ الامن والاستقرار في آسيا واوروبا واميركا رهن بتفانيه وايثاره.
وشدد أن نهج المقاومة مايزال فاعلاً رغم استشهاد الفريق سليماني لأنه تحول الى عقيدة وخطاب في المنطقة برمتها.
ولفت الى انه لو لم تكن تضحيات الفريق الشهيد سليماني وابطال جبهة المقاومة ومنها القوات المسلحة والقوى الوطنية في سوريا لكان داعش قد استولى على أماكن واسعة في المنطقة، عادّا الأمن في اوروبا وآسيا واميركا رهن بهذه التضحيات.
ووصف الشهيد سليماني بأنه كان يقاتل من أجل السلام وكانت طاقاته وعقيدته لوحدها عنصرا رادعا في مواجهة اطماع القوى الغربية والكيان الصهيوني وهيمنتهما.
وعدّ جريمة ترامب بمثابة خطوة جنونية حيث تصور خطأً أن عملية الاغتيال ستوقف حركة المقاومة لكنّه أخطأ في حساباته حيث رفع بعمله الاجرامي كلفة تواجد قواته في المنطقة.
وأكد على أن مواجهة القوات الاميركية في المنطقة ينبغي أن تتحول الى نهج مستمر ومستدام.
ووصف الهجوم الصاروخي الايراني الذي استهدف قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق بمثابة خطوة عاجلة فقط، "والحد الادنى لمطالب شعوب المنطقة بعد استشهاد الفريق سليماني وابومهدي المهندس يتمثل بانسحاب اميركا من المنطقة برمتها".