سيدات يتخلصن من الأُميّة ويسعين للمزيد



(أكون أو لا أكون هذا ما سأثبته لنفسي والمجتمع) تقول السيدة آمنة العلي البالغة من العمر 45 عاماً بعد أن أنهت الدورة الأولى من برنامج محو الأمية بنجاح والتحقت بالمستوى الثاني لتحقق حلمها بمواصلة دراستها ومساعدة أطفالها بعد استشهاد زوجها.

لم تستطع العلي التعلم بسبب ظروفها الاجتماعية القاسية لكنها اليوم أكثر إصراراً على السير في هذا الطريق ومواصلة حياتها بشكل طبيعي وإيجاد عمل ملائم.

في المقابل استطاعت الشابة العشرينية سوسن رياض رغم ظروفها الصحية التي مرت بها جراء حادث سير العودة إلى مقاعد الدراسة والحصول على شهادة محو الأمية مشيرة إلى أنها تطمح إلى تحقيق حلمها ودراسة الحقوق.

حالات كثيرة لسيدات بين 15 و60 سنة تخلصن من الأمية تم الاحتفال بها مؤخراً من قبل مؤسسة (المرأة) بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية حيث تم تكريمهن مع مجموعة من المدرسين المتطوعين.

التخلص من الجهل والتخفيف من المشاكل المجتمعية التي يسببها هو الهدف الرئيس للمؤسسة حسب ما أوضحته مديرتها لينا الرفاعي لافتة إلى أهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع وضرورة التعاون بين الجمعيات والمؤسسات لمحاربة الأمية والوصول إلى سورية بلا أمية.

فيما أوضحت مديرة البرنامج خلود شيخ الحدادين أن عدد المستفيدات منه العام الماضي بلغ 52 سيدة مبينة أن هذا العام تسعى المؤسسة لإفادة 250 سيدة من خلال منهاج خاص بعدة مستويات، الأول: الأرقام وحروف اللغة العربية والكلمات ومدته 3 أشهر والثاني: اللغة العربية والجغرافيا واللغة الإنكليزية مدته ستة أشهر.

بدورها أشارت رئيسة دائرة دمشق لتعليم الكبار مريم الحسين إلى أهمية الالتحاق بدورات برنامج محو الأمية لانعكاسه الإيجابي على المجتمع مبينة أن الدائرة تعمل على إلحاق جميع الراغبين بدورات محو الأمية وتشجيعهم وتحفيزهم لمتابعة تعليمهم.



تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيقنا على الهواتف الاندرويد

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.