أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء يوري بورينكوف، أن الجماعات المسلحة في منطقة وقف التصعيد في إدلب تواصل استفزازاتها، وتقصف مواقع الجيش السوري وبعض المراكز السكنية.
وأشار إلى أن مجموعة من المسلحين قوامها 50 فردا ومدعومة بالمدرعات و6 دبابات، حاولت مساء 17 يناير مهاجمة مواقع الجيش السوري في المنطقة المذكورة، وتمكنت من التوغل لمسافة 1.2 كم عمقا وحتى 500 متر عرضا، ولا يزال القتال مستمرا طوال اليوم الموافق للـ18 من يناير.
وأضاف أن الجماعة الإرهابية تابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، التي يتجاوز عدد مسلحيها 20 ألفا، فضلا عن المرتزقة الأجانب، وتواصل مهاجمة مواقع القوات الحكومية في ريف حلب بهدف تقويض نظام وقف إطلاق النار الذي تم فرضه بعد الاتفاقات الروسية التركية.
وقال بورينكوف، إن الجماعات الإرهابية قصفت خلال اليوم الماضي 66 مرة مواقع الجيش السوري في منطقة وقف التصعيد في إدلب.
وأضاف أنه بسبب تفاقم الوضع في المنطقة، توقفت في 18 يناير عملية انسحاب المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.
وأشار إلى أنه في الفترة من 13 نوفمبر، غادر منطقة وقف التصعيد 1490 شخصا و63 سيارة وآلية نقل زراعية.
ودعا المركز الروسي، قادة الجماعات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والعودة إلى طريق التسوية السلمية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم وعدم منع خروج السكان المدنيين عبر معابر الخروج المعلنة.