أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف خلال لقائه وسائل الاعلام من بينها تلفزيون الخبر أنه يتم دراسة جعل كمية الخبز المباعة عبر البطاقة الذكية مفتوحة لكل عائلة بحسب احتياجاتها اليومية بدلاً من تحديدها بحسب عدد الأفراد.
وأضاف “ومن لا يحملون بطاقة الكترونية سيتم تخصيص نسبة 10% من مخصصات المعتمد لبيعها للحالات الخاصة مثل الأعزب أو العائلة التي لا تملك بطاقة ذكية، ريثما يحصلون على بطاقة”.
وأضاف أنه “سيتم تحديد نسبة 3 % من مخصصات المعتمد ليبيعها بأسلوب الفرط أو الرغيف المفرد بدلاً من الربطة الكاملة.، كونه يوجد عمال مياومين يشترون بالأرغفة ليأكلو أثناء قيامهم بعملهم”
وأوضح النداف أن سعر ربطة الخبز لدى المعتمد والسورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية 50 ل.س يضاف إليها 10 ل. س أجور النقل.
وأردف أن معتمد الخبز هو بقالية وكونه لديه جهاز للبطاقة الذكية لبيع الخبز سيتم مع الأيام المقبلة بيع المواد التموينية التي يتم تسليمها عبر البطاقة عن طريق المعتمد.
وبين النداف أنه يوجد بدمشق 473 معتمد بالبقالية و 86 صالة للسورية للتجارة و108 بالأفران و 29 جمعية تعاونية، سيتم التوزيع من خلالها.
وحول سوء النقل، ووصول الخبز للمواطنين “مابيتاكل”، أكد الوزير أن الخبز سيوضع في صناديق مخصصة لنقل الخبز وبالتالي سيكون بالجودة التي خرج بها من الفرن.
ونوه الوزير إلى أنه “في بداية التوزيع عبر البطاقة عدد من الأفران رفضت العمل على البطاقة لأنها ستكشف التلاعب الذي يقومون به، وقمنا بإغلاق 17 مخبز في دمشق البارحة”.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه منذ لحظة استلامه للوزارة لم يمنح ترخيص لأي مخبز تمويني خاص، بل على العكس في بعض المخابز التي كانت حاصلة على تراخيص ولم تنفذ على أرض الواقع تم سحب الترخيص منها.
وبين أن عدد المخابز الخاصة في سوريا 1430 مخبز خاص، وعدد المخابز الآلية العامة 200 مخبز.
وأردف الوزير النداف احد الإشكالات التي أدت للذهاب إلى التوزيع عبر البطاقة، الازدحام الذي لم يوجد له أي حل، مشيراً إلى أنه من قبل أزمة وباء كورونا يوجد ازدحام على الأفران وأسبابها كثيرة منها ضعفاء النفوس والفاسدين وتجار الخبز .
يشار إلى أن الأفران ومع بداية أزمة وباء كورونا شهدت ازدحامات كبيرة الأمر الذي أدى لطرح فكرة المعتمدين لتوزيع الخبز على المواطنين.