
بعد انقطاع دام أكثر من ثماني سنوات بدأت تربية النحل وإنتاج العسل في محافظة دير الزور تستعيد عافيتها تدريجياً بعد ما تعرضت له المناحل من تخريب ونهب جراء الإرهاب.

وبين العلاوي في تصريح لمراسل سانا أن تربية النحل من المهن التي تشتهر بها محافظة دير الزور نظراً لتوافر المراعي الملائمة والمواسم المتواصلة التي تتميز بها البيئة الفراتية وغنى المنطقة بأنواع الزهور مثل اللوزيات والحمضيات ولا سيما الليمون والكينا والشوكيات والخرنوب والنخيل مشيراً إلى أن تربية النحل توقفت أكثر من ثماني سنوات نتيجة تعرض المناحل للتخريب والتدمير من قبل الإرهابيين قبل تحرير دير الزور وعودة الأمن والاستقرار إليها بفضل بطولات الجيش العربي السوري الأمر الذي أسهم في عودة مختلف الأنشطة الاقتصادية وخاصة المشاريع الزراعية للعمل والإنتاج من جديد.

وأوضح العلاوي أنه إضافة إلى إنتاج العسل يقوم باستخراج العكبر الذي يعد مادة مفيدة للعلاجات الطبية ويقوم بتسويق هذه المنتجات في الأسواق المحلية بمدينة دير الزور.
وأكد العلاوي أن تربية النحل في دير الزور تعد مشروعاً اقتصادياً ناجحاً بكل المقاييس داعياً إلى الاهتمام أكثر بمثل هذه المشاريع وتقديم الدعم لمربي النحل “النحالين” ليتمكنوا من العودة إلى عملهم واستعادة نشاطهم لما لهذه المهنة من أهمية اقتصادية وطبية وبيئية.


